هذه القصة تتحدث عن أحد أغرب المنافسات التي مرت في فترة الاكتشاف الأحفوري إبان العصر الذهبي في التاريخ الأميركي. كان التنافس بين عالميّ الحفريات إدوارد درينكر كوب من أكاديمية العلوم الطبيعية في فيلادلفيا وأوثنييل تشارلز مارش من متحف بيبودي للتاريخ الطبيعي في ييل. وقد عرف هذا التنافس لاحقًا بما يسمى بـ «حرب العظام».

تبدأ القصة في أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت نظرية مفادها أنّ أعمال شكسبير قام بها شخص آخر واستخدم شكسبير كاسم مستعار، خاصةً إذا نظرت إلى مسرحية مثل كوريولانوس تجد سطر غريب يصف انهمار الدم من القلب إلى الدماغ إلى العروق بدقة هائلة يستحيل معرفتها على أديب تقليدي، خاصةً وأنّ تفاصيل الدورة الدموية التي نشرها ويليام هارفي لم تكن معروفة سوى لقلة من الناس في زمانه.

في بعض القصص تكون الأحداث تقليدية ومألوفة لنا لكن سطر واحد في نهايتها قد يغير من نظرتنا لها بالكامل، وهذا بالضبط ما جرى في هذه القصة

يعتقد البعض أنّ تقنيات الإعلام هي مجرد أدوات نستخدمها لنقل المعلومة بحياد كما هي دون تغيير، لكن الأمر ليس هكذا دومًا وفقًا للمخترع الفرنسي هيبوليت بايارv

في أواخر القرن الثامن عشر استخدم زيت الحيتان لإضاءة الطرق فتسابقت كثير من السفن لتصفية الحيتان في كل المحيطات حول العالم.