«خل عندك رأي»

يتوجب على الشركات أن تحمل أراءً واضحة تجاه مواضيع معينة تختارها وفق سياقها ورؤيتها التسويقية، لا التزام الحياد.

في نقاش داخلي في «ثمانية»، كتبت موضوعًا أشرح أهمية وجود رأي الكاتب/ المقدّم/ المخرج… أيًا يكن صانع المحتوى. أزعم، وأدعم حديثي مستشهدًا ببعض الفرنجة، أن الناس لا يمكنها التعلق بك وأنت تقف على خط الحياد. حتى الشركات، يجب أن تحمل أراءً واضحة تجاه مواضيع معينة تختارها وفق سياقها ورؤيتها التسويقية.

يقول جون كولينز مدير المحتوى في خدمة إنتركم التي تراها في زوايا أغلب مواقع الإنترنت هذه الأيام. يصيح بأعلى صوته في مقالة عن التسويق بالمحتوى:

خل عندك رأي

يرى كولينز بأن «هناك استراتيجية واحدة، إن التزمت بها، ستبرز بين الضوضاء: خل عندك رأي.»

ويضيف، أن تكتب مقالة بلا رأي، أو حتى برأي لطيف، لن يقرأها أحد. ويتطرف حتى يقول: «إن على كل كاتب في الشركة عندما يكتب مقالة، أن تكون مقالة رأي.» ما يحاول كولينز تأكيده أن الشركة ينبغي أن لا تصمت وتكون محايدة كما يسوَّق للشركات أن تكون. «يجب عليك أن تضمن رأيًّا في كل ما تنشر»

يقول نافال أن الناس تقلد أي شيء. فلان يقدر يسوي فنجان الخاص به. بس ما يقدر يكون أنت:

تستطيع الهروب من المنافسة بتقديمك عملًا أصيلًا، عندما تعي ذلك لا يمكن لأحد أن ينافسك

أمثلة؟

  • لا يوجد أحد قطعًا يحب تسلا ولا يعرف مسك. أراء مسك حيال صناعة السيارات والكهرباء والمستقبل واضحة وقوية وحادة.

  • الراحل ستيف جوبز. آراءه حادة وقوية في صناعة التقنيات وتصميمها. آراء حادة في الجوالات والخصوصية والمنافسين والصناعة إجمالاً. آراءه حاضرة دومًا.

  • جيسون فريد، مؤسس الخدمة التي نستخدمها اليوم -بيسكامب-. حضور أراءه حيال العمل وكيف أن العالم ملعوب عليه واضحة.

النشرة السرّية
النشرة السرّية
منثمانيةثمانية

ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.